أنشأت نورا (١٨٩٩-١٩٨٠) بمبادرتها صالة العرض الأولى في القدس، واحدى أولى صالات العرض في البلاد.

بدأت صالة العرض في العمل عام ١٩٤٢ في بيت الرسام لودفيغ يونس (شارع مميلا، الذي يُدعى اليوم أغرون). في عام ١٩٥٤ انتقلت صالة العرض إلى مسكنها الحالي (بيت نورا في رحافيا)، ومنذ وفاتها (١٩٨٠) استضافت الغاليري معارضاً لفنانين محليين ودوليين، وفنانين معروفين وشباب في بدايّة طريقهم الفنيّة.

أقامت نورا صالة عرض غير إعتياديّة، غير تجاريّة، عملت من دون دعم والخط الذي وجهها على مدى عقود إلى يومنا هو التعدديّة ذات الجودة. منذ وفاتها (١٩٨٠) لا تزال الغاليري فعّالة، قدّمت ما يقارب ال٥٠٠ معرضاً.