مشروع ”كل مكان ممكن“ هو نتاج لقاء جمع بين الفنانين عيريتتماري وغوستافو سغورسكي وعينات أمير، في معرض مشتركسيتم عرضه في الغاليري البلدية في رحوفوت في شهر حزيرانأمينة المعرض اورا كراوس

تستند الأعمال في هذا المعرض على بناء قاعدة بيانات لصور فوتوغرافية، لأماكن ومناظر طبيعية زارها الفنانون فيالماضي، ليشيدوا منها مكانا متخيلا، مكان عبارة عن تركيب لمشهدمشترك

بالنسبة لكل فنان منهم، والذي اعتاد على العمل وحده، فإن هذاالمشروع يشكل تحديا ويثير السؤال التالي: كيف يمكن إنشاء مكانيتألف من شذرات لعوالم مختلفة بينما يمنح في ذات الحين شعورابالاتساق والتماسك؟

أدى هذا التعاون إلى بناء وتفكيك بيئة محددة: شلال وخلفيةصخرية. تُحاكي الطريقة التي وُضِعت فيها الأعمال الفنيّة أسلوبالعرض الذي يُميّز متاحف الطبيعة. يُتيح هذا الأسلوب التشديد علىالتوتر الناجم عن لحظة اقحام المشهد الطبيعي في فضاء مغلقواصطناعي، وبالتالي اعادة تعريفه

عيريت تماري، من مواليد عام ١٩٧٦، تعيش وتعمل في تلابيب. خريجة همدرشا (٢٠٠٣) وحاملة لقب ثاني من بيتسلئيل(٢٠١١). حاصلة على منحة تفوّق من قبل وزارة الهجرة (٢٠٠٩)ومنحة تفوّق للتصوير لخريجي همدرشا
تختبر أعمالها حدود أداة التصور من خلال تحويلالتصوير إلى مادة خام. فهي تقصّ صورها وتفككها وتعيد تركيبهاصانعة منها عالم ثلاثيّ الأبعاد
تشارك تماري ببرنامج ضيافة فنان التابع لورشاتالفنانين، والذي حصلت من خلاله على استوديو لتعمل مع فنانينآخرين: أمير وسغورسكي، على مشروع مشترك
شاركت أعمالها في صالات عرض ومتاحف في البلادوالخارج ومن بينها: متحف أسدود (٢٠١٦)، متحف هرتسليا(٢٠١٥)، متحف اسرائيل (٢٠١٣)، بيت الفنانين القدس (٢٠١٣)،غاليري ايندي (٢٠١٥)، غاليري شلوش (٢٠١٢)، غاليري زومر(٢٠٠٥). عرضت أعمالها في عدد من المحافل والمهرجانات ومنبينها ART SOUTERRAIN مونتريال (٢٠١٤)، NADAنيويورك (٢٠١١) و CIGE (بكين (٢٠٠٧