Brute Force
يطلب ليئور, جال جورفونج والذكاء الاصطناعي
في عملهما الجديد، يطلب ليئور زلمانسون وجال جورفونج من الذكاء الاصطناعي إنتاج صور لراقصين رجال – أقوياء ودقيقين ومتزايدي القوة. أمام الشاشة، يسعى راقص حي لمواكبة وتيرة الطلبات، والبقاء في الصورة، واختبار حدود جسده. في السعي وراء المُثل التي هي من صنع الآلة، يظهر التقليد والصدام والأسئلة المفتوحة: كيف تبدو القوة والسيطرة والحضور في نظر الخوارزمية – وكيف تبدو الإجابة في الجسد الحي؟
ليئور زلمانسون فنان وكاتب مسرحي وباحث، يعمل في العلاقة بين التكنولوجيا والجسد والمجتمع. تجمع أعماله بين الوسائط الرقمية والأداء الحي، وتستكشف موضوعات مثل السيطرة والاستقلالية والنظرة والواجهة في عصر الذكاء الاصطناعي. جال جورفونج راقص ويعمل في علوم الحاسوب وعلم النفس، مع التركيز على علم الأعصاب. بالتوازي مع عمله الحركي، قام بتطوير خوارزميات لخرائط ديناميكية وساحات تجارب حسية ذاتية.
أثمر اللقاء بينهما عن عمل فني بعنوان “القوة الغاشمة (Brute Force)، وهو اسم مستوحى من عالم علوم الحاسوب. إنه مفهوم يصف طريقة لحل مشكلة باستخدام القوة الوحشية دون تفكير أو دهاء. وهكذا، بين تجربة جسدية وتجربة حسابية، ينشأ فعل عنيد ومتكرر ويكاد يكون أعمى – بحثًا عن إجابة لصورة غير قابلة للإدراك.