ستتموضع كل من شيرئيل هوروفيتس وميا شارباني في فضاء استديو مشيلاخ وفي أمسية واحدة سيقمن بإنشاء عرض يتطور مع الجمهور. ستتراكم خلال العرض أعمال ثنائية وثلاثية الأبعاد، وإلى جانبها ستستكشف الفنانات وتشاركن وتحكين قصصًا شخصية من شأنها أن تعطي لمحة عن العلاقة بينهما؛ رباط الصداقة والإبداع والإلهام المتبادل. بالنسبة لهن، تلك تشكل جوهر القوة والإيمان.
لمزيد من التفاصيل
عناصر
في مثل هذه الأوقات، يبدو أن الشيء الوحيد المتبقي لنا هو الإيمان. أن نؤمن بإمكانية تحقيق مستقبل أفضل، وبقدرتنا على تحقيقه. ستسعى مجموعة عروض “عناصر” إلى السماح للفن باستحضار المعتقدات الكامنة فينا، والأمل الذي تم نسيانه، وتذكيرنا بأن قوة البقاء أو التغيير مخفية في داخلنا. سوف نوقظ الرغبة في التواصل والتعاون وإقامة علاقة أكثر خيرًا مع البيئة وقوة الفن لربط كل هذه الأمور معًا.
في “عناصر”، يمكنكم زيارة المعارض الفنية المعاصرة في جميع أنحاء المدينة وتجربة عروض الرقص والعروض والموسيقى التجريبية والغناء الكورالي والمزيد. سيتم دمج كل ذلك في صلاة متنوعة ومتعددة الأوجه ومتعددة المتلقين، تؤمن بأشكال مختلفة من العمل، تكمن في قاعدتها الرغبة في الخير والوجود المشترك.
الإدارة الفنية : دفير شاكيد الإدارة الفنية منوفيم: رينات ادلشتاين الإنتاج:شير فيزل
كيفية الوصول
الموقع
استديو مشيلاخ ، 29 نوفمبر 10
معرض في ״استديو مشيلاخ״ | ما تبقي
قيمة المعرض: ميطال مانور | الفنانة: زيفا يلين
معرض “ما تبقي” هو عمل يعتمد على المكان تم إنشاؤه لمساحات البيت. في مساحة المدخل، توجد لوحة ورقية بنية كبيرة تلتصق بالجدار مثل الجلد الثاني وعليها لوحة لمناظر طبيعية لكيبوتس بئيري. توجد في مساحة المعرض صفوف من المنحوتات الورقية التي تحاكي قطع أثاث من الكيبوتس. يعيد العمل الإنشائي إلى الأذهان العناصر التي تم فهرستها بعد الكارثة، ويضيف بعدًا مأساويًا للعمل، ويعيد صدى الإحساس بالفقدان واللجوء، وهو رثاء للكيبوتس يتراوح بين الشخصي والجماعي، ويتطرق إلى أسئلة الزمان والمكان ويحكي قصة الكارثة في صمت تقشعر له الأبدان.
معرض في ״استديو مشيلاخ״ | لا يقين اليقين
قيمة المعرض: ميطال مانور | الفنانة: عينات عاريف جالانتي
“الشك في اليقين” منشأة مرتبطة بالمكان يخدع المشاهد للوهلة الأولى، مع خزائن عرض منتشرة في أرجاء الغرفة المظلمة، تستحضر “غرفة العجائب”. لكن نظرة أخرى تكشف عملاً يحمل بعداً من الوهم والخيال، لكنه يتوافق مع الحاضر الذي نعيشه في الأشهر القليلة الماضية، عالم تتكسر فيه الأدوات بطرق مختلفة وعلى مستويات تلف مختلفة، يبقى بعضها واقفًا ولكن جميعهم متضررين، كاستعارة للواقع اليومي الذي ننهار فيه جميعاً ونتصدّع.