عناصر | موتو تاردوس

أداء حواري بين الصوت والإنسان والآلة – إيهود لاكس، موسيقي ووفني ساوند، سيخلق سلسلة من التدخلات الصوتية في الوقت الحاضر في منشأة “جسد الزمن” الذي أنشأه الفنان ميخائيل شيلا (قيّمة المعرض: أفيتال فيكسلر). سوف تستجيب المنشأة، المصنوعة من أجزاء ميكانيكية ومحركات استشعار، للإشارات والأصوات المفاجئة التي ستمنحه حياة جديدة وتكشف عن الوقت والصوت المسجلين في جسم الآلة.

إلى جانب العرض، في معرض إي-ستوريوت (قيّم المعرض: أفشالوم سوليمان)، ستقوم الفنانة لي باربو بإنشاء استوديو مؤقت، والذي سيتم تخصيصه لتصوير عناصر منسوجات عائلية. الجمهور مدعو لإحضار الأقمشة والمنسوجات التي تحمل قصصًا وذكريات – مفارش المائدة، والمناديل، وأغطية الوسائد، والبطانيات، وكل ما يحول المكان إلى منزل. ستستمع الفنانة إلى قصص العناصر وتوثقها في صورة، وسيتم إرسال نسخة رقمية للمشاركين. ستصبح الصور مجمعة رقمية، وهي عبارة عن خليط كبير يتكون من الأنسجة البشرية لرواد المفعال والمشاركين في المشروع.

ستقوم الفنانة سالي كريستال بالتطريز والتحدث مع الجمهور عن المنازل والذكريات. تتتبع كريستال نموذج أرضيات التيراتشو الأصلية في بيت سيرافيم حيث يقع المفعال. بصفته فنانًا حساسًا لتقاليد الحرف اليدوية والفنون التقليدية، حاولت كريستال أن تستخرج من النماذج التجريدية العامة صدى لمصير أفراد الأسرة. إنها تحول القرائن التي وجدتها إلى قطعة تطريز تتراكم أمام عينيكم.